عناوين وأسرار الصحف اللبنانية ليوم الأربعاء 26-02-2025
-

عناوين الصحف:

 

الأخبار: مزايدات على المقاومة في جلسة الثقة... وسلام يتسلح بالدعم العربي
الحصار آتٍ على ظهر الحكومة
رجال القصر... عونيون يحيطون بعون


البناء: الغارات والتوغلات الإسرائيلية تخطف الأضواء عن مؤتمر الحوار في سورية / ثقة وازنة للحكومة مع مناقشة البيان… وباسيل بخطاب مدروس يحجب الثقة / رعد: للتعاون من أجل الدولة القوية القادرة والعادلة نحو الإصلاح والسيادة


النهار: مانشيت "النهار" - ثقة واسعة تغطي الأولويات العاجلة

اللواء: ذهول نيابي في جلسة المناقشة.. والبيان خارطة طريق لجمهورية الطائف
مطالعة وجدانية لرعد عن الحرب والتعاون مع الحكومة.. وباسيل يحجب الثقة.. وشهيدان بغارة إسرائيلية


الجمهورية: "همروجة" نيابية والثقة اليوم


الديار: هدوء نيابي غير مألوف... بري يضبط الإيقاع البرلماني وارتياح رئاسي لموقف الحزب
سبعة اسماء تتسابق لمركز حاكم المركزي... فلمن اللقب؟
هذا ما سيبحثه عون في الرياض... والتفاصيل لسلام

 

أسرار الصحف:

 

اللواء: أسرار

لغز
توقع مصدر وزاري تحديد مواعيد في وقت قريب لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية.

همس
سجل لبنان بتأليف الحكومة خطوة باتجاه إبراز حدّ ما من عدم التجاوب مع المطالب المضرة بالواقع اللبناني، حتى لو جاءت من دول كبرى نافذة!


البناء: خفايا وكواليس

خفايا

قال مصدر سياسيّ إن مجريات جلسة الثقة النيابية بالحكومة اللبنانيّة مثل مؤتمر الحوار الوطني في سورية مشهدان لإخراج مرحلة عنوانها مختلف عن البيانات التي تليت فيها. فالقضيّة تتلخّص خلال شهور قليلة بالجواب على سؤال أميركيّ في لبنان وسورية، حيث وصلت للحكم جهات تأمل دعماً أميركياً لتثبيت حكمها والمعادلة في لبنان هي هل سوف تسهل أميركا إعادة الإعمار وتفرض الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات فينجح رهان الحكم الجديد على حفظ السيادة دون المقاومة أم سيفشل الأميركي الرهان بتبني الرؤية الإسرائيلية وتظهر المقاومة قدراً وضرورة، وفي سورية هل سترفع واشنطن العقوبات وهل تردع “إسرائيل” عن التمادي فينجح الحكم الجديد برهان تثبيت ركائزه على قاعدة حفظ سيادة سورية وتشغيل دورتها الاقتصاديّة تحت عباءة تركيّة قطريّة ضمن معسكر الرهان على أميركا وصداقتها أم سوف تبقى سورية تحت الحصار والتهديد فتبحث عن بديل على أنقاض تفكك السلطة الجديدة وربما استنهاض قوى النظام السابق وخيار محور المقاومة؟

كواليس

قالت مصادر نيابية إن الجواب الانفعاليّ السريع لرئيس الحكومة نواف سلام على سؤال رئيس التيار الوطني الحر إن كنتم ترغبون باستعادة ثقتنا بقوله لا نريد كان فجاً ولا يتناسب مع أصول تخاطب الحكومة مع المجلس النيابي ويشكل دعسة ناقصة في مسيرة رئيس الحكومة. وقال المصدر إنّه يتمنى لو يقوم رئيس الحكومة بتصحيح موقفه في الرد الذي سيقدّمه على كلمات النواب ويضع جوابه السريع في دائرة المداعبة والظرافة بعيداً عن السياسة، مؤكداً أن الحكومة سوف تسعى لتكون عند ثقة مَن منحوها وتسعى لاستعادة ثقة من حجبوها عبر ممارستها للحكم، لأن هذا هو جوهر الحياة البرلمانيّة.