اندلع خلاف قبل سباق القوارب السنوي لهذا العام في بريطانيا بعد منع ثلاثة من متسابقي جامعة كامبريدج من المشاركة في هذا الحدث الشهير لأنهم لم يحصلوا على شهادات علمية.

وتم استبعاد مات هيوود، بطل العالم السابق تحت 23 عاما، ومولي فوكسيل وكيت كاولي من المنافسة في سباقات الرجال والسيدات في نهر التيمز في 13 أبريل نيسان المقبل.

وبعد اعتراض جامعة أكسفورد، قضت لجنة تفسير مستقلة بأن متسابقي التجديف الثلاثة المنتمين لكامبريدج كانوا طلابا للدراسات العليا في الجامعة ولم يكونوا يدرسون للحصول على درجات علمية وبالتالي تم استبعادهم.

ويتم تصنيف شهادات الدراسات العليا باعتبارها مؤهلا مهنيا متقدما ولكنها لا تمنح صاحبها درجة علمية لأولئك الذين ينتقلون إلى مجال التدريس.

وقالت إيموجين جرانت، الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية والتي تمارس رياضة التجديف في فريق كامبريدج إن القرار “غير عادل على الإطلاق”.

ونُقل عن جرانت، الفائزة بمنافسات القارب المزدوج خفيف الوزن في باريس 2024 والفائزة بالسباق السنوي مع كامبريدج ثلاث مرات، قولها لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “كان طلاب الدراسات العليا يشاركون في سباقات القوارب سابقا، والأمر مسجل”.

وأضافت “التفسير هو الذي تغير. اقتراب القرار من موعد السباق السنوي للقوارب أمر مُجحفٌ للغاية.

“يزعجني هذا لأن سباق القوارب هو حدث متفرد، فهو عرض ضخم ومنافسة ذات تاريخ كبير.

“لا يبقى الأمر مثيرا إلا بوجود أفضل الطواقم، ونحن نركز على الدلالات والمصطلحات.

“نريد أن نشاهد أفضل سباق. لا مجال للجدال بشأن ما إذا كانت الدرجة العلمية تُحسب أم لا”.

وسيطرت جامعة كامبريدج على هذا الحدث في السنوات الأخيرة، إذ فازت بسبعة ألقاب متتالية للسيدات وخمسة من آخر ستة ألقاب للرجال.

The post بسبب استبعاد متسابقين.. خلاف قبل سباق للتجديف ببريطانيا appeared first on صوت بيروت إنترناشونال.