ما أجندة «منتدى الاستثمار الأميركي
بتوقيت بيروت -

على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، تستضيف واشنطن منتدى استثمارياً ضخماً يجمع قادة الأعمال الأميركيين والسعوديين، مع أجندة مكثفة تركز على قطاعات الذكاء الاصطناعي، والتمويل، والطاقة، في «مركز كيندي».

ومن المتوقع أن يشهد «المنتدى الاستثماري الأميركي – السعودي» مشاركة واسعة من كبار الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة.

حضور يمثل قمة القطاعات الحيوية
من المتوقع أن يشارك في «المنتدى»، الذي سيُعقد في «مركز جون إف. كيندي للفنون الأدائية» يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، رؤساء تنفيذيون من شركات عملاقة تشمل: «شيفرون»، و«كوالكوم»، و«سيسكو»، و«فايزر»، و«جنرال دايناميكس».

كما يُتوقع حضور كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات أخرى بارزة، مثل «آي بي إم»، و«غوغل»، و«سيلزفورس»، و«آندرسن هورويتز»، و«هاليبرتون»، و«أدوبي»، إلى جانب شركات سعودية كبرى، مثل «أرامكو»، وشركات مالية مثل «ستيت ستريت» و«بارسونز كورب».

برنامج مكثف
ينطلق برنامج «المنتدى» بكلمات ترحيبية وافتتاحية، لتبدأ مباشرة بعد ذلك سلسلة من الجلسات العامة التي تغطي محاور اقتصادية واستراتيجية بالغة الأهمية. تفتتح الجلسات بتسليط الضوء على قيادة الطاقة تحت عنوان: «تعزيز التقدم وحماية طاقة العالم». وتنتقل الأجندة إلى مناقشة التمويل والاستثمار تحت عنوان: «إطلاق العنان لرأس المال للنمو المشترك».

يحتل قطاع التكنولوجيا والابتكار جزءاً كبيراً من الجلسات الصباحية؛ إذ تناقش حلقة نقاش بشأن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي «المخطط الرقمي لعالم الذكاء الاصطناعي… الغد»، تليها جلسة تركز على «الحدود التالية» في إعادة تشكيل مستقبل التكنولوجيا. ويُختتم الجزء الصباحي بخطاب .

جلسات «الطاولة المستديرة»
بعد استراحة غداء العمل، يقدم «المنتدى» سلسلة من جلسات «الطاولة المستديرة» المختصة التي تهدف إلى تعميق التعاون الثنائي في مجالات دقيقة ومستقبلية. تشمل هذه الجلسات مناقشة تشكيل مدن الغد والابتكار في التنمية الحضرية، إلى جانب جلسة مخصصة للرعاية الصحية والنهوض بتقديمها عبر الابتكار والتكنولوجيا الحيوية. كما تخصَّص جلسة استراتيجية لمناقشة التعاون في الطيران والدفاع لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، وتُعقد «طاولة مستديرة» أخيرة لقادة الصناعة للحديث عن «تمكين مستقبل الطاقة».



إقرأ المزيد