بتوقيت بيروت - 8/20/2025 10:12:20 PM - GMT (+2 )

ووضح تقرير صادر عن "ستاد نانو" ن العالم يواجه تحديات بيئية متصاعدة نتيجة الاعتماد المفرط على الوقود الحفوري وارتفاع معدلات انبعاثات ثاني وكسيد الكربون، ما يجعل البحث عن بدائل مستدامة مراً ضرورياً. ويبرز الهيدروجين الخضر كخيار استراتيجي بفضل كثافته العالية وعدم إنتاجه لانبعاثات ضارة خلال عملية الاحتراق.
الفريق البحثي المكوّن من علماء من جامعة صفهان والجامعة الصناعية ميركبير فرع ماهشهر، بالتعاون مع شركة "پتيك نيرو" ومركز بحاث العلوم الساسية، نجح في تحسين امتصاص الضوء واستقرار طبقات البروفسكايت عبر استخدام طبقة واقية وموصلة من الكربون السود والجرافيت ومواد كربونية معاد تدويرها، ما رفع من كفاءة الجهاز وتاح له العمل لفترات طويلة في البيئات المائية.
وظهرت التجارب ن الفوتوآندات المطورة حققت كثافة تيار ضوئي بلغت 7.28 ميلي مبير/سم² عند جهد 1.23 VRHE**، وهو رقم قياسي مقارنة بالاختبارات السابقة على مواد بروفسكايتية مشابهة، مع الحفاظ على داء مستقر لكثر من 10 آلاف ثانية تحت إضاءة مستمرة ووسط متعادل (pH=7) من دون الحاجة إلى ي محفز إضافي.
واستند الباحثون في نتائجهم إلى مجموعة من التحليلات المتقدمة، مثل التحليل الطيفي للشعة فوق البنفسجية-المرئية (UV-Vis)، والفلوريسنس الضوئي (PL)، والتحليل الطيفي للممانعة الكهربائية (EIS)، التي ثبتت ن هيكلية الوبال المعكوس لا تحسّن امتصاص الضوء فحسب، بل ترفع كفاءة فصل ونقل الشحنات الضوئية.
ويرى الفريق البحثي ن هذا الإنجاز يفتح الطريق مام تطوير جيل جديد من نظمة إنتاج الهيدروجين الخضر على نطاق صناعي، ويشكل خطوة محورية نحو تعزيز مصادر الطاقة المتجددة ودعم الجهود العالمية لمواجهة زمات الطاقة والبيئة.
مصدر الخبر نشر لول مرة على: arabicradio.net تاريخ النشر: 2025-08-20 17:18:00 الكاتب:
تنويه من موقع "بتوقيت بيروت":
تم اقتباس هذا الخبر من المصدر التالي:
arabicradio.net
وقد نُشر الخبر لول مرة بتاريخ: 2025-08-20 17:18:00
يود موقع "بتوقيت بيروت" التوضيح ن الآراء والمعلومات الواردة في هذا الخبر لا تعبّر بالضرورة عن موقف الموقع، وتبقى المسؤولية الكاملة على عاتق المصدر الصلي.
ملاحظة: قد يتم حيانًا اعتماد الترجمة التلقائية عبر خدمة Google لتوفير هذا المحتوى.

إقرأ المزيد