بتوقيت بيروت - 8/20/2025 9:41:40 PM - GMT (+2 )

كد السير المناضل المحرر جورج عبد الله، في مقابلة مع قناة المنار، ضمن مقابلة خاصة، ن ما يُقال عن كون الولايات المتحدة وفرنسا صدقاء للبنان لا يمكن إثباته إلا عبر تسليح الجيش اللبناني، مشددًا على ن المقاومة لا تعترض على ي دعم يُقدَّم للمؤسسة العسكرية، بل ستكون ول المصفقين لذلك. وضاف ن الجيش اللبناني يريد حماية لبنان، لكنه يفتقر للإمكانات التي تؤهله للقيام بدوره كاملاً. وشار عبد الله إلى ن وجود الاحتلال يمنح الشرعية الكاملة للمقاومة، محذرًا من المسار العربي الذي يسعى إلى الاستسلام مام الكيان الإسرائيلي، مؤكداً ن المقاومة لا يمكن استئصالها. ولفت إلى ن العنف المسلح، بمنظار تاريخي، هو ضرورة لمواجهة الاحتلال ودواته في مختلف المجالات. ووصف عبد الله بعض الصوات المطالبة بنزع سلاح المقاومة بـ”الغربان”، مذكّرًا بن هؤلاء هم نفسهم من طالبوا سابقًا بسحب السلاح من مخيمات اللاجئين، المر الذي دى إلى مجازر ذهب ضحيتها آلاف المدنيين من طفال ونساء وشيوخ. وضاف: “حين يُطلب من المقاومة ن ترمي سلاحها، فهذا يعني ن جنود العدو يقفون على بواب دارك”. وتساءل عبد الله عن موقع الدولة اللبنانية ودورها الفعلي: “ين هي الدولة؟ في الجنوب؟ في البحر؟ في المياه الإقليمية؟ في الكهرباء؟”، معتبرًا ن الجيش جُرّد من سلاحه عبر عقود طويلة، ون السلطة السياسية الممثلة برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة اختارت مسار المساومة والتعامل مع العدو على حساب المصلحة الوطنية. وشدد على نه مام خيارين لا ثالث لهما: إما مواجهة العدو الذي يحتل الرض، و الخضوع لمطالبه، مؤكداً ثقته بقدرة المقاومة على حماية سلاحها وسحق ي متطاول على دماء شهدائها. كما عرب عن يقينه بن قيادة الجيش اللبناني وضباطه ليسوا في موقع الخيانة، بل يسعون لحماية لبنان رغم افتقارهم للإمكانات. المصدر: موقع المنار
مصدر الخبر نشر لول مرة على: www.almanar.com.lb تاريخ النشر: 2025-08-20 22:20:00 الكاتب: حمد فرحات
تنويه من موقع "بتوقيت بيروت": تم اقتباس هذا الخبر من المصدر التالي: www.almanar.com.lb
وقد نُشر الخبر لول مرة بتاريخ: 2025-08-20 22:20:00
يود موقع "بتوقيت بيروت" التوضيح ن الآراء والمعلومات الواردة في هذا الخبر لا تعبّر بالضرورة عن موقف الموقع، وتبقى المسؤولية الكاملة على عاتق المصدر الصلي. ملاحظة: قد يتم حيانًا اعتماد الترجمة التلقائية عبر خدمة Google لتوفير هذا المحتوى.

إقرأ المزيد