عرضت النائبة النيوزيلندية لورا ماكلور صورة عارية مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي لنفسها داخل أروقة البرلمان، وكان الهدف من هذا الفعل الصادم هو تسليط الضوء بشكل قاطع على الحاجة الملحة لتشريع قانون جديد يناهض ظاهرة “التزييف العميق” (deepfakes) والصور الفاضحة المزيفة.

وأوضحت ماكلور أنها صنعت هذه الصورة في منزلها، مؤكدة مدى سهولة إنتاج مثل هذه الصور التي يمكن أن تدمر حياة الأفراد، وقالت في تصريح: “خلال المناقشة العامة في مجلس النواب، لفتت انتباه جميع أعضاء البرلمان الآخرين إلى مدى سهولة القيام بذلك ومدى الإساءة والأذى الذي يسببه، وخاصة لشبابنا وفتياتنا النيوزيلنديين”.

وأقرت ماكلور بأن الموقف كان “محرجًا”، لكنها أصرت على أن هذه الخطوة لفتت الانتباه بالتأكيد إلى هذه القضية الخطيرة والمتنامية، وتأتي مبادرة ماكلور في وقت تتزايد فيه المخاوف عالميًا من إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى مزيف وواقعي بشكل مخيف، مما يهدد الخصوصية والسمعة، ويزيد من مخاطر الابتزاز والتنمر الإلكتروني، خاصة بين الفئات الشابة.