“ما هي المرأة؟”.. أكثر من 120 مليون مشاهدة بيوم واحد لفيلم يحارب المثلية والتحول الجنسي
تركيا اليوم -

حظي الفيلم الوثائقي الأميركي “ما هي المرأة؟” (?What is a woman) -الذي يناقش فكرة المتحولين جنسيا بأكثر من 128 مليون مشاهدة منذ نشره أمس الجمعة على منصة التواصل الاجتماعي تويتر.

وشارك الآلاف إعجابهم بفكرة الفيلم الذي قدمه المذيع الأميركي مات والش، والذي وصفوه بأنه يقدم الصورة الحقيقية لمروجي التحول الجنسي للأطفال وغيرها من الأفكار المرفوضة.

It’s the movie they really don’t want you to see: #WhatIsAWoman?

Watch the explosive documentary starring @MattWalshBlog FREE on Twitter for 24 hrs. pic.twitter.com/qDi7thCNid

— Daily Wire (@realDailyWire) June 2, 2023

وتعرف الجهة المنتجة الفيلم بأنه “السؤال الذي لا يسمح لك بطرحه، والفيلم الوثائقي الذي لا يرغبون أن تشاهده” واصفين ما يتضمنه بأنه “رحلة والش، الكوميدية والمزعجة للغاية، حيث يتساءل عن المنطق وراء حركة الأيديولوجيا الجندرية التي استهدفت النساء والأطفال”.

110 million views and a 120 thousand retweets. Incredible. https://t.co/aVMEwFHCro

— Matt Walsh (@MattWalshBlog) June 3, 2023

ويحاول والش، في رحلته طوال الفيلم، أن يجيب عن السؤال “ما هي المرأة؟” فيسأل الأطباء النفسيين، الرجال في الشوارع، أفرادا من قبائل الماساي بأفريقيا، كما أجرى مقابلة مع رجل مثلي الجنس في سان فرانسيسكو، ليحصل على إجابات مختلفة.

ويناقش المذيع فكرة ترويج التحول الجنسي وخصوصا للأطفال، حيث ينتقد أن تكون هذه المواضيع معروضة للنقاش لأطفال لا يمكنهم تمييز الحقيقة من الخيال، ولا يملكون القدر الكافي من الوعي لأخذ قرار بهذه الخطورة.

وقد احتفى صانع الفيلم والش بهذا الرواج الكبير غير المتوقع، وعلق عبر حسابه على تويتر اليوم “110 ملايين مشاهدة (زادت لاحقا إلى أكثر من 128 مليونا) و120 ألف إعادة تغريد، هذا لا يصدق”.

وحظى الفيلم باهتمام واسع فور نشره على تويتر، ونال دفعة قوية بعد الترويج له من مالك تويتر (إيلون ماسك) الذي علق في تغريدة شاهدها أكثر من 77 مليون شخص، وقال إن الفيلم يجب أن يشاهده كل الآباء والأمهات.

Every parent should watch this https://t.co/pIp6UP6vq8

— Elon Musk (@elonmusk) June 2, 2023

كما نال الفيلم إعجاب المشاهدين، منتقدين تلك الأفكار التي بدأت في الانتشار رغم فسادها الواضح، وافتقادها لأي منطق حقيقي.



إقرأ المزيد