بتوقيت بيروت - 12/26/2025 4:24:23 AM - GMT (+2 )

وقال عبد القادر بدوي باحث في مؤسسة مدار : مستقبل الحكومة الإسرائيلية متوقف على أكثر من عامل، والعامل الأول ربما يكون الحاسم. اليوم، هناك اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب في نهاية هذا الشهر، وربما سيتحدد وفقاً لهذا اللقاء مستقبل قطاع غزة، بمعنى مسألة الانتقال إلى المرحلة الثانية وكل الحديث الذي يدور حول مسألة نزع سلاح حركة حماس، وما إذا كانت هناك خلافات بين “إسرائيل” والإدارة الأمريكية حول الانتقال إلى المرحلة الثانية.
إحتمالية حل الكنيست الإسرائيلية والدعوة لانتخابات تأتي نتيجة فشل نتنياهو في التوصل إلى حل حول قانون تجنيد الحريديم ومحاولته التهرب من استحقاقات المرحلة الثانية في اتفاق قطاع غزة.
شعور حلفاء نتنياهو باقتراب الانتخابات العامة جعلهم يفتتحون بازار الانتخابات مبكراً. فسموتريتش دخل في أزمة مع أعضاء الكنيست من أحزاب أخرى بسبب إصراره على منح امتيازات للمستوطنين، وبن غفير يحاول بشتى الطرق إقناع الكنيست بالتصويت على قانون إعدام الأسرى.
شاهد أيضا.. نتنياهو يخطط لهجوم على لبنان بدعم ترامب!
وقال انس ابو عرقوب المختص بالشأن الاسرائيلي :في حال حدوث انتخابات جديدة، ستكون هناك مفاجآت عديدة في اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات، حيث ستفجر كل الأطراف فضائح تستهدف خصومها السياسيين، وهذا سيكون له تداعيات.
بنيامين نتنياهو يراهن على قدرته على إقناع الجمهور الإسرائيلي بأنه الأفضل لأربع سنوات قادمة.
الهروب إلى الأمام لا يعني دائماً النجاح، وبنيامين نتنياهو إذا ما ذهب لانتخابات إسرائيلية مبكرة سيسعى للعودة إلى رئاسة الحكومة على حساب الفلسطينيين أولاً وعلى حساب الديمقراطية الإسرائيلية ثانياً.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
إقرأ المزيد


