بتوقيت بيروت - 12/26/2025 2:21:12 AM - GMT (+2 )

وأشار وانر إلى أن القضية الإقليمية؛ (موضوع التنازل عن الأراضي)، تلعب دورا رئيسيا في مناقشة معاهدة سلام مستقبلية في أعقاب الصراع الأوكراني، لكن لم يتم رصد أي تقدم كبير فيها حتى الآن.
وكان قد قدم زيلينسكي للصحفيين في يوم 24 ديسمبر خطة من عشرين بندا، وزعم بأن أوكرانيا ناقشتها خلال المباحثات في الولايات المتحدة.
وتتضمن الخطة، من بين أمور أخرى، ما يلي: تحديد قوام القوات المسلحة الأوكرانية بـ 800 ألف عسكري في وقت السلم؛ وبقاء أوكرانيا خالية من الأسلحة النووية؛ وضمانات أمنية لكييف، على غرار المادة 5 من ميثاق الناتو؛ وانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في وقت محدد؛ وإدخال برامج تعليمية في المدارس الأوكرانية تُعزز التسامح بين الثقافات المختلفة؛ وحرية الملاحة في نهر دنيبر مع نزع السلاح في منطقة كينبورن سبيت؛ وتبادل شامل للأسرى ؛ وإجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا.
واللافت النظر أن خطة زيلينسكي لا تتضمن بتاتا سحب قوات كييف من المناطق الروسية، بينما تطالب روسيا بالانسحاب من مقاطعات دنيبروبيتروفسك ونيكولايف وسومي وخاركوف. كما ترغب أوكرانيا في إدارة محطة زابوروجيه النووية بالاشتراك مع الولايات المتحدة ودون مشاركة روسيا.
وأثارت خطة زيلينسكي المذكورة ردود فعل سلبية كثيرة. فعلى سبيل المثال قال نيكولاي أزاروف رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق، إن “خطة السلام” التي أعلنها زيلينسكي غير واقعية، وليست سوى محاولة أخرى لكسب الوقت وعرقلة المفاوضات.
وقال دميتري بيليك، عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما، إن خطة زيلينسكي تشكل في الواقع تهديدا للأمن القومي الروسي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد


