بتوقيت بيروت - 12/16/2025 7:20:07 AM - GMT (+2 )
وفي تصريحات لموقع “جين نيوز” (Jinnews)، أشارت برفين بولدان إلى أن أوجلان وصف إطلاق مبادرة حل الأزمة الكردية في 1 أكتوبر 2024 بأنها “فرصة تاريخية”، محذرا في الوقت ذاته من المخاطر الحقيقية التي قد تترتب على إهدارها.
وأشارت إلى أن لديه “توقعات عقلانية تهدف لنزع سلاح تنظيم العمال الكردستاني -الذي أسسه- بشكل كامل والانتقال من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية، وحل القضية الكردية في البرلمان، وإضافة الواقع الكردي إلى شرعية الجمهورية، وإتاحة الفرصة لجمهورية ديمقراطية، وإحداث تغيير في ملفات مثل القانون والديمقراطية المحلية وحرية المرأة من أجل سلام دائم”.
كما تطرقت بولدان إلى النقاشات المتعلقة بدمج “الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا” تحت سلطة دمشق، مشيرة إلى أن أوجلان لطالما كان “يفتح الطرق” ويقدم “مسارات جديدة” في كل مرة يحدث فيها انسداد.
وشددت على أن تقديم أجندة سوريا على أجندة العملية الداخلية في تركيا، أو العكس، هو أمر خاطئ ولن يقود إلى نتيجة صحيحة.
وأوضحت: “بالتأكيد نقاط مشتركة ومتقاطعة، ولكن يمكن تجاوز هذه المسائل. إن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كانت في موقع إيجابي منذ البداية، وهي تسعى للمضي قدما على أساس عادل وديمقراطي بعد عقود من الحرب”.
كما أشارت بولدان إلى أن الدور المنوط بتركيا هو استلهام هذه العملية وتشجيعها في سوريا.
وأضافت أن أوجلان “يعرب عن رغبته في حل المشكلة مع حكومة دمشق واستعداده للاندماج الديمقراطي”، متسائلة: “هل يمكن أن يكون إعلان حسن نية أفضل من هذا؟”
لكن بولدان أشارت إلى أن: “أجندة سوريا تشوَّه من وقت لآخر في المرحلة الحالية. والسيد أوجلان منزعج من هذا الوضع”.
وأكدت أنه على الرغم من دور أوجلان وقوته ، فإنه إذا كان أي توقع لدوره، يجب توفير “حوار سليم وشروط عمل حرة واتصال” على أساس صحيح.
يذكر أنه تم توقيع اتفاق في 10 مارس الماضي بشأن دمج قوات سوريا الديمقراطية في وزارة الدفاع السورية، إلا أن الاتفاق لم ينفذ حتى الآن.
المصدر: صحيفة “زمان” التركية
إقرأ المزيد


