بتوقيت بيروت - 12/14/2025 3:02:57 PM - GMT (+2 )

وأوضح عامر، عبر منشور على منصة «إكس»، أن العاصمة العُمانية مسقط تحتضن جولات تفاوض متواصلة، لافتاً إلى أن النقاشات تسير بروح إيجابية، مع بروز مؤشرات قد تفتح الباب أمام اختراق حقيقي في أحد أكثر الملفات الإنسانية حساسية.
استمرار المفاوضات في العاصمة العمانية مسقط بين وفدنا الوطني ووفد الطرف الآخر على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي (هانس غرندبرغ) وسط أجواء إيجابية حسب مصدر من داخل المفاوضات. pic.twitter.com/mypO7imYsu
— نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1)
استمرار المفاوضات في العاصمة العمانية مسقط بين وفدنا الوطني ووفد الطرف الآخر على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي (هانس غرندبرغ) وسط أجواء إيجابية حسب مصدر من داخل المفاوضات.pic.twitter.com/mypO7imYsu
— نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1)December 13, 2025
ويأتي هذا الحراك التفاوضي في إطار الجهود الأممية الرامية لدفع ملف الأسرى، باعتباره من الملفات الإنسانية ذات الأولوية ضمن مسار السلام اليمني، بعد جولات تفاوض متقطعة خلال السنوات الماضية أسفرت عن صفقات تبادل محدودة، وسط آمال بأن تمهّد المفاوضات الحالية الطريق لاتفاق أوسع يخفف من معاناة آلاف الأسرى وذويهم.
وانطلقت، الأحد، في مسقط جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية في صنعاء والحكومة المدعومة من السعودية، تركّز على ملف المحتجزين، في إطار المساعي الرامية لتخفيف حدة الصراع اليمني الذي يدخل عامه الحادي عشر.
ويشار إلى أن الحكومة المدعومة من السعودية غادرت قبل أيام مدينة عدن حيث كان مقرها الرسمي، بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات على محافظة حضرموت ومناطق واسعة في شرق البلاد، بما في ذلك مدينة عدن الساحلية.
هذا، ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر أمني أن المبعوث الأممي دشّن أعمال الاجتماع التاسع للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاق إطلاق سراح المحتجزين، الذي يُعقد برعاية الأمم المتحدة وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال جلسة افتتاحية في مسقط.
وأضاف المصدر أن أجواء إيجابية تسود هذه الجولة، مع حرص الطرفين على تنفيذ التفاهمات التي جرى التوصل إليها خلال الجولة السابقة العام الماضي، لا سيما ما يتصل بمصير السياسي محمد قحطان.
وفي سياق متصل، أفاد مكتب المبعوث الأممي في بيان نشر على منصة «إكس» بأن غروندبرغ التقى كبار المسؤولين العُمانيين، إلى جانب أعضاء قيادة «أنصار الله» وممثلين عن السلك الدبلوماسي، حيث ركّزت المحادثات على «ضرورة استقرار الوضع في اليمن بما يتيح لجميع اليمنيين العيش بكرامة وازدهار»، ومعالجة «المخاوف المشروعة لجميع الأطراف، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي».
وأكد غروندبرغ التزامه بمواصلة العمل لتحقيق هذا الهدف، ضمن جهوده الرامية إلى التوصل إلى سلام مستدام في اليمن، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات تتواصل ضمن سلسلة اجتماعات بدأت في أبريل/نيسان الماضي مع مسؤولين من «أنصار الله» في سلطنة عُمان، تناولت سبل تثبيت الاستقرار في البلاد.
المصدر:المسيرة نت + يونيوز
إقرأ المزيد


