وأوضحت قيادة الجيش في بيان صادر عن مديرية التوجيه، أنه بتاريخ 13 ديسمبر 2025، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، بالتنسيق مع لجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية واليونيفيل، وتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخله.

وأضاف البيان أنه بعد مغادرة الجيش المكان، “وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، ورد تهديد بقصف المنزل نفسه”، ما دفع دورية من الجيش للحضور فورا وإعادة تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة، فيما بقيت متمركزة في محيط المنزل منعا لاستهدافه.

وأشارت قيادة الجيش إلى أن لجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية “قامت بالاتصالات اللازمة بالتنسيق مع قيادة الجيش، وأدت دورا أساسيا من أجل وقف تنفيذ التهديد”.

ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، فيما لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل.

وأعربت قيادة الجيش عن تقديرها العالي لثقة الأهالي بالمؤسسة العسكرية وتعاونهم أثناء أداء واجبها الوطني، مع شكرها للجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية لدورها في التنسيق اللازم لوقف تنفيذ التهديد.

وختم البيان بالتأكيد على أن حماية الاستقرار الوطني تتطلب توحيد الجهود والتضامن مع الجيش والالتزام بالقرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية بالتنسيق مع اليونيفيل و(الميكانيزم)، في مرحلة حرجة تستدعي أقصى درجات الوعي والمسؤولية.

المصدر: RT