بتوقيت بيروت - 12/14/2025 12:30:39 AM - GMT (+2 )

وجاء الإعلان خلال حفل رسمي اختُتمت فيه أعمال البعثة، بحضور كبار المسؤولين العراقيين وممثلين عن الأمم المتحدة وشخصيات دينية وسياسية.
وقال غوتيريش في كلمته إن يونامي «تشرفت وتواضعت بالعمل جنبًا إلى جنب مع الشعب العراقي»، معتبرًا أن العراق اليوم «بلد ينعم بالسلام، ويتمتع بأمن متزايد، وعزم راسخ على كسب معركة التنمية».
وأوضح الأمين العام أن البعثة قدّمت، على مدى 22 عامًا، المشورة للحكومات والبرلمانات المتعاقبة بشأن الإصلاحات القضائية والقانونية، ودعمت الحريات المدنية للنساء والشباب والأقليات، وساهمت في تعزيز حقوق الإنسان، إضافة إلى دورها في دعم العملية السياسية والانتخابات والحوار الوطني.
وأضاف غوتيريش: «مع انتهاء أي مهمة، ستظل الأمم المتحدة دائمًا إلى جانب الشعب العراقي على طريق السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان»، مؤكدًا أن وبرامج الأمم المتحدة ستواصل عملها في العراق.
وكانت بغداد قد طلبت رسميًا إنهاء ولاية يونامي، معتبرة أن البلاد استعادت قدرًا كبيرًا من الاستقرار ولم تعد بحاجة إلى بعثة سياسية أممية.
وخلال مؤتمر صحفي سابق مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قال غوتيريش إن العراق «أصبح الآن دولة طبيعية»، وإن العلاقات بين الأمم المتحدة وبغداد «ستعود إلى طبيعتها» بعد انتهاء المهمة.
من جهته، اعتبر السوداني أن انتهاء ولاية يونامي «يمثل بداية فصل جديد من التعاون»، مشيرًا إلى أن العلاقة مع الأمم المتحدة كانت «محورية وفعّالة» في دعم العراق إلى أن وصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
المصدر:يونيوز
إقرأ المزيد


