بتوقيت بيروت - 12/13/2025 8:18:38 AM - GMT (+2 )
وأضاف المصدر أن السعودية تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقا من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين أوضاعه المعيشية.
وأشار إلى أن الجهود الآن تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة إعلان نقل السلطة، و”اتفاق الرياض”.
وأوضح المصدر أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما فيها رحيل أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقا للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها ال ة.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى أن أي تصعيد إضافي من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وصرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد الحوثيين وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود السعودية والامارات، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من أجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الحوثي.
وخلال الأيام الماضية، أكملت قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، بينها حقول ومنشآت نفطية، بحسب المجلس والسلطات المحلية.
وأكد المسؤول البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني عمرو البيض، أن المجلس موجود في جميع محافظات جنوب البلاد، بما في ذلك مدينة عدن.
وأضاف عمرو البيض في تصريحات لوكالة “رويترز”، أن “أعضاء الحكومة المعترف بها دوليا غادروا عدن”، لافتا إلى أن المجلس الانتقالي “لم يطلب منهم المغادرة”.
المصدر: سبأ
إقرأ المزيد


