بتوقيت بيروت - 12/12/2025 5:51:56 AM - GMT (+2 )

وأضاف أن قوة المنخفض بدأت تتراجع مع انتقاله شرقًا، ليتحوّل إلى منخفض جوي متعمق يؤثر على سوريا ولبنان والأردن، حيث يتسبب في أمطار غزيرة ورعدية، ونشاط كبير في سرعات الرياح — دون أن تصل إلى حدّ العاصفة. ولفت إلى أن الطبيعة الجبلية لتلك المناطق تزيد من احتمالات تكوّن السيول.
وأشار إلى أن السحب الرعدية المصاحبة للمنخفض عادةً ما تنتج هبات رياح هابطة قوية، ما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط مفاجئ في حركة الرياح.
وبشأن التأثير على مصر، أكد الدكتور القياتي أن البلاد تتأثر فقط بأطراف المنخفض في طبقات الجو العليا، ما ينتج عنه:
- فرص أمطار متفاوتة الشدة على مناطق من السواحل الشمالية والوجه البحري،
- بينما تكون فرص الأمطار على القاهرة الكبرى خفيفة وعشوائية.
وأوضح أن المنخفض يفقد جزءًا كبيرًا من قوته كلما اقترب من اليابسة، إذ يظل في أقصى حالات تعمقه أثناء وجوده فوق البحر، لكنه يضعف تدريجيًا مع دخوله المناطق البرية، ما يقلل من تأثيره على الأراضي المصرية.
وبذلك، استبعد خبير الأرصاد أي تأثير جوّي عاصف أو خطير على مصر نتيجة العاصفة “بايرون”، مؤكدًا أن الوضع يقتصر على تغيرات جوية محدودة تتماشى مع المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام.
من جانبها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن عمليات البحث تستمر في قبرص عن يخت إسرائيلي اختفى بعد انقطاع الاتصال به قبالة سواحل بافوس، وعلى متنه أربعة أش ، من بينهم ثلاثة من قرية شبلي البدوية في الجليل الأسفل وواحد من منطقة الكرمل.
وأضافت الصحيفة أن المحامي يوسف شعبان، المتخصص في القضايا الدولية، أكد أن عائلات الركاب تواصلت معه فور فقدان الاتصال، وفوراً نسّق مع السلطات القبرصية التي أطلقت عملية بحث واسعة، لكن دون العثور على اليخت حتى اللحظة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات ترجّح أن اليخت غيّر مساره بسبب العاصفة “بايرون” التي ضربت المنطقة، وقد يكون اتجه باتجاه الحدود المصرية أو اللبنانية.
المصدر: مصراوي
إقرأ المزيد


