تراجع الدولار في تداولات اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين أسبوعًا حافلًا بقرارات البنوك المركزية، يتصدرها قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي المتوقع أن يتجه إلى خفض سعر الفائدة، رغم الانقسام الواضح داخل المجلس والذي قد يعقّد التوقعات.

ويأتي ذلك بالتزامن مع اجتماعات للسياسات النقدية في أستراليا والبرازيل وكندا وسويسرا، ما يزيد من حالة الحذر في الأسواق العالمية. وتشير توقعات المحللين إلى أن خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والتقديرات الأخيرة يرفعان احتمال تبني نهج أكثر تيسيرًا، وهو ما قد يدعم الدولار في حال دفع المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم لخفض الفائدة العام المقبل، خصوصًا في ظل الانقسامات بين صانعي القرار.

ورغم التباطؤ النسبي في سوق العمل، لا يزال النمو الأميركي قويًا، بينما يستمر التضخم أعلى من مستوى 2% المستهدف، ما قد يحدّ من وتيرة خفض الفائدة خلال الفترة المقبلة. ويرى محللون أن قوة سوق العمل، إذا استمرت، ستجعل من الصعب المضي في تخفيضات إضافية.

وعلى صعيد العملات، ارتفع اليورو بنسبة طفيفة إلى 1.1652 دولار مدعومًا بارتفاع عوائد السندات الأوروبية، بينما واصل الدولار الأسترالي تذبذبه قبل اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي غدًا. واستقر الين الياباني عند 155.44 للدولار، فيما بلغ الجنيه الإسترليني نحو 1.3325 دولار، وتداول الفرنك السويسري قرب 0.804 للدولار.

The post الدولار يتراجع قبل أسبوع حاسم لقرارات البنوك المركزية العالمية appeared first on صوت بيروت إنترناشونال.