بتوقيت بيروت - 12/6/2025 10:00:54 PM - GMT (+2 )

وأشار إلى مناورات «اقتدار» التي أُجريت خلال الأيام الماضية في الخليج وجزر نازعات ومضيق هرمز وبحر عُمان، مؤكّدًا أن «الأهداف المرسومة للمناورة قد تحققت»، وأن جزءًا من قدرات القوة البحرية للحرس عُرض خلال التمرين، ولا سيما منظومات الصواريخ التي شملت صواريخ دفاعية وصواريخ سطح–سطح.
وقال تنغسيري، مشيرًا إلى طول الخليج البالغ 1375 كيلومترًا: «في هذه المناورة استخدمنا صاروخًا يزيد مداه على طول الخليج، وهو من إنتاج القوة البحرية للحرس الثوري، ويتميز بقدرات فريدة بينها إمكانية تلقي الأوامر بعد الإطلاق».
وأضاف أن جميع الأسلحة المستخدمة في المناورة كانت محلية بالكامل، كاشفًا عن استخدام صاروخ باليستي جديد «يمتلك دقة إصابة عالية جدًا»، من دون أن يذكر اسمه، مكتفيًا بالقول إن «العدو شاهد دقته».
ورداً على سؤال حول الادعاءات بعدم قدرة قوات الحرس على الاقتراب من حاملات الطائرات الأمريكية، قال تنغسيري: «هذا غير صحيح إطلاقًا؛ حصل أن اقتربنا منهم ووضعنا علامات على سفنهم من دون أن ينتبهوا».
وأشار إلى ال الجوية التي نُشرت لعمليات رصد حاملة طائرات أمريكية بواسطة طائرات مسيّرة تابعة للقوة البحرية للحرس، مؤكّدًا أن «المراقبة والسيطرة تتم بشكل كامل على كل أنحاء الخليج الفارسي، وأن قدراتنا تتيح رصدًا تامًا للقوات الأمريكية».
وعن احتمال توجيه هذه الحاملات إلى خارج المياه الإقليمية في حال دخولها، قال: «هم لا يدخلون ميا ولا حتى المناطق الخاضعة لرقابتنا؛ وإن فعلوا، ستتكرر حوادث اعتقال 10 عسكريين أمريكيين، أو 4 آخرين، أو الحالتين اللتين اعتُقل فيهما بريطانيون».
وأضاف موضحًا: «نحن مستعدون لانتقال الحرب إلى البحر إن حصل؛ لست سياسيًا، بل عسكري أراقب أفكار العدو وسلوكه وتواجده في المنطقة، وبناءً عليها أُعدّ نفسي، كما أن القائد الأعلى للقوات المسلحة يؤكد دائمًا على جاهزية القوات».
وختم الأدميرال تنغسيري بالتشديد على أن «شعب إيران يجب أن يعلم أننا لا نُجامل العدو، وبلا أي تردد، إذا أراد الأعداء التعدّي على مقدّرات هذا الشعب وما ورثناه من دماء الشهداء ومصالح بلدنا، فسيتلقّون صفعة قاسية»، في رسالة تحذير من أن أي «سوء تقدير» من قبل الخصوم في الخليج سيواجه برد قوي من الحرس الثوري.
المصدر:وكالة تسنيم
إقرأ المزيد


