بتوقيت بيروت - 11/22/2025 11:01:42 AM - GMT (+2 )
فاعتقلت شاب من مدينة طولكرم بعد مداهمة منزله، بينما اقتحمت نابلس بالآليات العسكرية، مطلقة الرصاص الحي وقنابل الصوت.
كما اعتقلت النائب جمال الطيراوي وابنيه وشاب بعد إصابته بالرصاص، بينما استشهد شاب آخر متاثرا بجراحه، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه.
واقتحم جيش الاحتلال محيط البلدة القديمة وبلدتي حوارة وسبسطية، حيث واجهه الشبان الفلسطينيون بإلقاء الزجاجات الحارقة.
وفي طوباس اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد محاصرة منزله في محيط مخيم الفارعة، ومن ثم تواصلت اعتداءات الاحتلال باقتحام بلدة قباطية جنوبي جنين.
ومن شمال الضفة وصل جيش الاحتلال اقتحاماته ليصل إلى بلدة نعلين غرب رام الله، تزامنا مع مداهمة المنازل داخل بلدة سلوان بالقدس.
ومع اقتحام بيت لحم تمركزت قوات الاحتلال في بلدة الخضر فيما اقتحمت بلدة تقوع بإطلاق الغاز السام وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، حيث اندلعت اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
ولم يسلم جنوب الضفة من الاعتقالات، حيث شن جيش الاحتلال حملة اعتقالات في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
في غضون ذلك حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من انفجار وشيك وانتفاضة ثالثة في الضفة، مؤكدة أن اندلاع انتفاضة ثالثة شاملة بات أقرب من أي وقت مضى، وشددت على عدم ركوع الشعب الفلسطيني أمام الإرهاب الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن تصعيد الجرائم سيفضي إلى مواجهة شاملة تحول الضفة إلى ساحة استنزاف للاحتلال والمستوطنين.
في هذا السياق عبر مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه من تزايد العنف في الضفة الغربية، وأشار إلى أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين تسببت في سقوط الشهداء.
كما لفت إلى أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية أدى إلى نزوح عشرات الآلاف لفترات طويلة، داعيا إلى إنفاذ القانون ضد أي شخص ينفذ هجمات.
إليكم ال المرفق..
إقرأ المزيد


