حسين صفا؛ عاشق الحسين في نقطة الصفر
بتوقيت بيروت -
حسين صفا؛ عاشق الحسين في نقطة الصفرحسين صفا؛ عاشق الحسين في نقطة الصفر

" data-medium-file="https://beiruttime-lb.com/wp-content/uploads/2025/11/حسين-صفا؛-عاشق-الحسين-في-نقطة-الصفر-300x174.jpg" data-large-file="https://beiruttime-lb.com/wp-content/uploads/2025/11/حسين-صفا؛-عاشق-الحسين-في-نقطة-الصفر.jpg" onerror="this.src='https://beiruttime-lb.com/wp-content/uploads/2025/08/unnamed-e1754429607161.jpg'; jQuery(this).removeAttr('srcset');" data- data-image->

كبروا بسرعة لأن الأرض استعجلت أقدامهم، والجبهات فتحت لهم أبوابها. لم يكتبوا شعارات، بل كتبوا بالعبوة، بال ة، بالطلقة، وبالدم. بعضهم ارتقى على الحافة، حيث لا مجال للرجوع ولا متسع للخطأ، لكنهم لم يغيبوا؛ فمن يزرع اسمه في تراب الجنوب يبقى حيًا في كل نفس يقاوم.

السيد حسين علی الصفا، تربی في بيت تنفس أول أنفاسه على صوت السيد الشهيد حسن نصر الله، كبر على حكايات المجاهدين لا على قصص النوم. كان يسمع “هيهات منا الذلة” قبل أن يتهجى الحروف، ويرسم رايات المقاومة على جدران قلبه قبل دفاتره. لم تكن طفولته ناعمة، بل ناهضة تشبه جبين من ولد ليقاتل، لا ليساوم، ليقف في الصف الأول لا على الهامش. في وجهه ملامح الجنوب، وفي عينيه جمر لا يطفئه إلا النصر أو الشهادة.

بعمر الخامس عشر، كان حسين يحفظ خارطة المعركة. دخل سوريا صغيراً، قاتل الإرهاب لا من خلف الشاشات، بل من قلب جبهات الدفاع المقدس. كانت عبواته رسائل حاسمة كتبها بيده إلى صدر التكفيري، وكانت خطواته تقول: ما دامت كربلاء حاضرة فلن تمروا. لم يكن فتىً على جبهة، بل جبهة في جسد فتى.

منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، تقدم حسين بلا تردد إلى عديسة. كان يمشي إلى النار كما يمشي المؤمن إلى الصلاة، يحمل في يمينه سلاحاً وفي قلبه وصية الحسين. قاتل على الحافة الأمامية، في نقطة الصفر، حيث لا مجال للخطأ ولا مساحة للتراجع. كل طلقة أطلقها كانت سطراً في ملحمة، وكل اشتباك شارك فيه كان آية من سورة النصر.

شاهد ايضاً.. محمد حسن شمص؛ عبقري الإلكترونيات الذي خدم المقاومة

للتعرف أكثر علی سيرة الشهيد حسين علي صفا، شاهد ال المرفق..


تنويه من موقع “بتوقيت بيروت”:

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.alalam.ir
بتاريخ:2025-11-22 12:11:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن موقع “بتوقيت بيروت”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة:قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

حسين صفا؛ عاشق الحسين في نقطة الصفر



إقرأ المزيد