بتوقيت بيروت - 11/22/2025 8:48:31 AM - GMT (+2 )
وأكد المهداوي أن نشر التسجيل يأتي استنادا إلى مبدأ المصلحة العامة، معتبرا أن المحتوى “يتعدى الإطار الداخلي للجلسة” ويكشف عن “مخالفات قانونية وأخلاقية تستدعي النقاش المجتمعي”.
وردا على ذلك، أعلنت اللجنة المؤقتة للصحافة والنشر عزمها رفع دعوى قضائية ضد المهداوي، واصفة نشره للمقطع بأنه “عمل غير قانوني يتضمن تشويها للسمعة”.
وأوضحت في بيان رسمي أن المهداوي قام بنشر “مقاطع مختارة بعناية” من جلسة داخلية، بهدف ” تضليل ال العام والإساءة لأعضاء اللجنة”.
وأشار البيان إلى أن نظام العمل الداخلي للمجلس الوطني للصحافة ينص على سرية مداولات اللجان، معتبرا أن بث مقاطع من جلساتها “يشكل انتهاكا للقوانين السارية”، وأن نشر الأفراد ولقاءاتهم دون موافقتهم “لا علاقة له بحرية التعبير”.
من جانبها، أعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن قلقها إزاء مضمون التسريب، معتبرة أنه “يهدد استقلالية التنظيم المهني الذاتي”. وشددت النقابة على أن المحتوى المسرب يتضمن “مفردات وسلوكيات مهينة” تصدر عن أعضاء في اللجنة المؤقتة، مما “يهدر مكسبًا تاريخيًا للقطاع”.
وطالبت النقابة بفتح “تحقيق عاجل ومحايد” للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحديد المسؤوليات، وتطبيق العقوبات النظامية على من يثبت تورطه في “إضعاف مصداقية المهنة أو التأثير على استقلالية القضاء”.
بيان النقابةالوطنية للصحافة المغربية شديد اللهجة ويعكس أزمة ثقة حقيقية داخل قطاع الصحافة في المغرب.
النقابة وكأنها تقول: لقد بلغ السيل الزبى.
التسريبات التي نشرها الصحافي حميد المهداوي أقل ما يقال عنها إنها صادمة. آن الأوان لوضع حد للتدهور الذي عرفته الممارسة الصحافية في بلادنا. pic.twitter.com/behn6NMcW4— عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad)
بيان النقابةالوطنية للصحافة المغربية شديد اللهجة ويعكس أزمة ثقة حقيقية داخل قطاع الصحافة في المغرب.
النقابة وكأنها تقول: لقد بلغ السيل الزبى.
التسريبات التي نشرها الصحافي حميد المهداوي أقل ما يقال عنها إنها صادمة. آن الأوان لوضع حد للتدهور الذي عرفته الممارسة الصحافية في بلادنا.pic.twitter.com/behn6NMcW4— عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad)November 21, 2025
يذكر أن المهداوي كان قد أمضى 3 سنوات في السجن بعد إدانته من محكمة الجنايات في الدار البيضاء بتهمة “عدم الإبلاغ عن جريمة تمس أمن الدولة”، وذلك في قضية مرتبطة باحتجاجات حراك الريف عام 2016.
غضب شديد وقلق بالغ عبرت عنه الجمعية الوطنية للمحامين في المغرب تعليقاً على التسريب الذي نشره الصحافي حميد المهداوي.
البيان يعتبر ما تسرب ليس مجرد انزلاق لفظي، بل مسّ مباشر بكرامة المحامين وبهيبة العدالة، ويدين استعمال لغة مهينة داخل مؤسسة يفترض أن تحمي القيم، لا أن تسمح بتجريحها. pic.twitter.com/mDkPhXmMBU— عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad)
غضب شديد وقلق بالغ عبرت عنه الجمعية الوطنية للمحامين في المغرب تعليقاً على التسريب الذي نشره الصحافي حميد المهداوي.
البيان يعتبر ما تسرب ليس مجرد انزلاق لفظي، بل مسّ مباشر بكرامة المحامين وبهيبة العدالة، ويدين استعمال لغة مهينة داخل مؤسسة يفترض أن تحمي القيم، لا أن تسمح بتجريحها.pic.twitter.com/mDkPhXmMBU— عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad)November 21, 2025
مجرد مقطع مسجل تم تداوله من طرف يوتيوبر لي هو حميد الهمداوي…تم ترويج له لمحالة التنصل من العدالة :
بعيدا عن صحيح و لا ماشي صحيح تفاعل الاحزاب معه بهذ سرعة يضع علامة استفهام كبيرة… هل ما ترعض له جلالة#الملكمحمد السادس من قدف في فديو هات موثة تقارن مع حميد المهداوي pic.twitter.com/xlsV6BJ4Is— عمران البقالي-Imrane Elbakkali (@BakkaliImrane)
مجرد مقطع مسجل تم تداوله من طرف يوتيوبر لي هو حميد الهمداوي…تم ترويج له لمحالة التنصل من العدالة :
بعيدا عن صحيح و لا ماشي صحيح تفاعل الاحزاب معه بهذ سرعة يضع علامة استفهام كبيرة…⁉️ هل ما ترعض له جلالة#الملكمحمد السادس من قدف في فديو هات موثة تقارن مع حميد المهداوي ⁉️pic.twitter.com/xlsV6BJ4Is— عمران البقالي-Imrane Elbakkali🇲🇦 (@BakkaliImrane)November 21, 2025
غرفة عمليات الدعم السريع
أصبح ال العام في ذهول كبير ممّا رأى وسمع أمس الخميس في غرفة عمليات ما بقي من المجلس الوطني للصحافة، التي أُعدّت قبل أشهر لذبح الزميل حميد المهدوي بسيف زملاء ليسوا كالزملاء، وبواسطة مجلسٍ للأخلاقيات صار مجزرة مهنية وقانونية وإنسانية للصحافة.
أحيانًا… pic.twitter.com/2FLjSniYUR
— Taoufik bouachrine (@Taoufikbouachr1)
غرفة عمليات الدعم السريع
أصبح ال العام في ذهول كبير ممّا رأى وسمع أمس الخميس في غرفة عمليات ما بقي من المجلس الوطني للصحافة، التي أُعدّت قبل أشهر لذبح الزميل حميد المهدوي بسيف زملاء ليسوا كالزملاء، وبواسطة مجلسٍ للأخلاقيات صار مجزرة مهنية وقانونية وإنسانية للصحافة.
أحيانًا…pic.twitter.com/2FLjSniYUR
— Taoufik bouachrine (@Taoufikbouachr1)November 21, 2025
المصدر: وسائل إعلام مغربية
إقرأ المزيد


