بتوقيت بيروت - 11/3/2025 5:30:58 AM - GMT (+2 )

وردا على سؤال “هل أصبحت أيام مادورو كرئيس معدودة؟” أجاب ترامب: “أود أن أقول نعم، أعتقد ذلك، نعم.. لن أقول لك إذا كانت ستكون ضربات على الأرض في فنزويلا.
لن أنفي أو أؤكد. لن أخبر صحفية بما إذا كنت سأشن ضربة أم لا”.
ورفض ترامب الإفصاح عما إذا كانت خطط لإضرابات.
وردا على سؤال عمّ إذا كانت الولايات المتحدة ستخوض حربًا ضد فنزويلا؟ قال ترامب: “لا أعتقد ذلك، لكنهم يعاملوننا معاملة سيئة للغاية – ليس فقط من خلال المخدرات، بل أيضا من خلال تهريب مئات الآلاف من الأش إلى بلدنا”.
وكان وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أعلن الأحد عن شن ضربة جديدة ضد قارب لتهريب المخدرات في البحر الكاريبي، مشيرا إلى مقتل 3 أش .
يأتي ذلك، فيما أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأسبوع المنصرم بأن الولايات المتحدة زادت من وجودها العسكري قبالة سواحل فنزويلا، حيث من المحتمل أن يصل عدد قواتها إلى 16 ألف جندي.
وأكدت الصحيفة أن الحشود العسكرية الأمريكية الضخمة في منطقة البحر الكاريبي تشير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لتوسيع العمليات في المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات بين واشنطن وكاراكاس ويزيد من احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربات أولى على فنزويلا.
في غضون ذلك، رفعت ترينيداد وتوباغو حالة التأهب العسكري إلى المستوى الأعلى (مستوى التأهب 1) بسبب مخاوف من هجمات أمريكية محتملة في فنزويلا تستهدف مهربي المخدرات في المنطقة.
من جهتها، استنكرت فنزويلا بشدة نشر السفن الحربية الأمريكية في البحر الكاريبي واعتبرت ذلك استفزازا عسكريا من ترينيداد وتوباغو بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، محذرة من أن هذا الاستفزاز قد يؤدي إلى نشوب حرب في منطقة الكاريبي.
المصدر:
إقرأ المزيد


