بتوقيت بيروت - 8/28/2025 3:56:01 AM - GMT (+2 )


ترجمة: مروة مقبول – في خطوة مفاجئة نحو العمل السياسي، أعلن المهندس المتقاعد دون أوفورد Don Ufford، المدير السابق بشركة فورد موتور، ترشحه عن الحزب الديمقراطي لشغل مقعد في مجلس النواب عن الدائرة الحادية عشرة في ولاية ميشيغان، والتي تشمل معظم مقاطعة أوكلاند.
جاء إعلان أوفورد، البالغ من العمر 60 عامًا والمقيم في بلدة بلومفيلد، مؤكدًا رغبته في “رد الجميل لجيرانه” ومواجهة ما وصفه بـ”الانقسام والفوضى” التي يزرعها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
أوفورد، الذي يخوض أول تجربة انتخابية له، يسعى لخلافة النائبة الديمقراطية هالي ستيفنز، التي أعلنت ترشحها لمقعد مجلس الشيوخ الشاغر عن ولاية ميشيغان في انتخابات العام المقبل.
وفي تصريحاته، شدد على أنه ليس سياسيًا محترفًا، بل مهندسًا اعتاد العمل مع فرق متعددة التخصصات في شركة فورد لتطوير حلول عملية للمشكلات المعقدة، وهي العقلية التي يأمل أن ينقلها إلى واشنطن.
وفي فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، استعرض خلفيته الريفية، فقد نشأ في مزرعة بولاية ساوث داكوتا قبل أن يلتحق بالجامعة ويبدأ مسيرته المهنية في فورد، حيث شارك في تطوير وإعادة تصميم سيارات مثل فورد إسكيب وموستانج وشاحنة F-150. وبعد تقاعده في عام 2019، عمل في المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا ومكتب الإدارة والميزانية، وساهم في تأمين تمويل بقيمة 50 مليون دولار لتدريب العمال في ميشيغان على تقنيات صناعة السفن والتكنولوجيا البحرية.
انتقد أوفورد سياسات إدارة ترامب، معتبرًا أنها تقوّض علم المناخ والتعليم العام والرعاية الصحية، وتعرض الحريات الفردية للخطر. كما وصف الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة السابقة بأنها “فوضوية ومتهورة”، مؤكدًا أن الشركات بحاجة إلى وضوح وتوقعات مستقرة في السياسات الاقتصادية.
وبفضل خبرته الواسعة في قطاع التصنيع، يسعى أوفورد إلى أن يكون إضافة إلى الدائرة، التي تعتبر معقلًا ديمقراطيًا منذ إعادة ترسيمها بعد تعداد عام 2020. ومع ذلك، يواجه تحديات كبيرة، أبرزها الحاجة إلى دعم مالي قوي ومنافسة محتدمة من مرشحين آخرين، من بينهم عضو مجلس الشيوخ في ولاية ميشيغان جيريمي موس، الذي يحظى بتأييد شخصيات بارزة مثل المدعية العامة للولاية دانا نيسيل، رغم أنه لا يقيم داخل حدود الدائرة. كما تقدمت المحامية عائشة فاروقي بطلب الترشح عن الحزب الديمقراطي، إلى جانب الجمهوريين مايك ستيجر، مؤسس مجموعة مؤيدة لترامب، والمحامي أنتوني بايسانو.
تم نسخ الرابطإقرأ المزيد