سكاي نيوز عربية - 8/28/2025 3:01:13 AM - GMT (+2 )

وقال نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي في تصريحات للتلفزيون الرسمي، الأربعاء، إنه "في حال الإقدام على هذه الخطوة، سيتأثر بالكامل المسار التفاعلي الذي أطلقناه للتو مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. سيتوقف على الأرجح".
وعقدت إيران ودول الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) في جنيف، مباحثات تسعى طهران من خلالها الى تجنب تفعيل الأوروبيين "آلية الزناد" وإعادة فرض عقوبات دولية عليها.
وأتى تصريح غريب آبادي مع بدء مفتشي الوكالة عملهم، الأربعاء، في موقع بوشهر، محطة الطاقة النووية الرئيسية في إيران، حسبما أعلن مدير الوكالة رافايل غروسي.
وصرح غروسي للصحفيين في واشنطن: "إنهم هناك الآن. اليوم يتفقدون محطة بوشهر".
وكانت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أعلنت في وقت سابق إن مفتشي وكالة الطاقة الذرية سيشرفون على استبدال الوقود في محطة بوشهر النووية جنوب غربي إيران، التي نجت من القصف خلال الحرب التي شنتها إسرائيل في يونيو الماضي.
ولم تذكر إيران إن سيسمح للمفتشين بالوصول إلى مواقع أخرى، بما فيها "فوردو" و"نطنز" اللذان طالهما القصف خلال الحرب.
وأكد غروسي إجراء مباحثات بشأن تفتيش مواقع أخرى، لكن من دون التوصل لاتفاق بعد.
وقال: "نواصل المحادثات كي نتمكن من التوجه إلى جميع الأماكن، من بينها منشآت تضررت"، وصرح أن إيران لا يمكنها أن تحصر مهمة المفتشين في "منشآت لم تتعرض للهجوم".
وتابع: "لا وجود لأعمال تفتيش انتقائية".
والتقى غروسي مسؤولين أميركيين كبارا خلال زيارته، التي تزامنت مع محادثات أجرتها إيران مع القوى الأوروبية لتجنب إعادة فرض العقوبات.
وحذرت إيران من عواقب وخيمة لهذه الخطوة، علما أن غروسي صرح أن إيران لم تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية صراحة بأنها ستطرد المفتشين.
وهذا أول فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعود إلى إيران، منذ علقت تعاونها مع الوكالة مطلع يوليو عقب الحرب التي شنتها إسرائيل.
إقرأ المزيد