بتوقيت بيروت - 8/28/2025 2:10:00 AM - GMT (+2 )

أفادت وكالة مهر للأنباء، فإن اجتماع يوم الثلاثاء بين ممثلي إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على مستوى المديرين السياسيين بوزارة الخارجية، على الرغم من تبادل وجهات النظر حول القرار 2231، لم يُفضِ إلى اتفاق محدد، وقررت الأطراف مواصلة المشاورات.
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" عن مصدر دبلوماسي قوله: "انتهت المفاوضات دون التوصل إلى نتيجة نهائية، لكن الجهود المبذولة لإيجاد حل ستستمر قبل الموعد النهائي الذي حدده الأوروبيون".
وآلية الزناد في قرار مجلس الأمن رقم 2231، تسمح لأطراف الاتفاق بإعادة فرض العقوبات الدولية على تلك الدولة إذا ادعى أحد الأطراف "عدم الامتثال". ووفقًا لنص خطة العمل الشاملة المشتركة، لا تكون هذه الآلية سارية إلا إذا التزمت الأطراف الأخرى بالتزاماتها. وفقًا لمسؤولين غربيين ودول أخرى أعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، فقدت الدول الأوروبية الثلاث حق استخدام هذه الآلية لعدم وفائها بالتزاماتها الاقتصادية والتزامها الصمت في وجه الإجراءات الأمريكية.
وفي هذا الصدد، أكد المسؤولون الإيرانيون مرارًا وتكرارًا أن أوروبا لا تملك السلطة القانونية لتفعيل آلية الزناد.
في غضون ذلك، قدمت روسيا مقترحًا لتأجيل انتهاء صلاحية هذه الآلية حتى الربيع المقبل، ودعت إلى مزيد من الوقت للمفاوضات. ومع ذلك، يعتقد المحللون أن هذه الخطة من غير المرجح أن تحظى بإجماع في مجلس الأمن نظرًا لعدم الإشارة إلى الشروط الأوروبية.
/انتهى/
إقرأ المزيد