شقيقة الزعيم الشمالي تنتقد اجتماع مجلس الأمن حول إطلاق الصاروخ الفضائي
بتوقيت بيروت -

سيئول، 4 يونيو (يونهاب) — انتقدت كيم يو-جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون اجتماع مجلس الأمن الأسبوع الماضي حول إطلاق كوريا الشمالية الفاشل لصاروخ فضائي مؤخرا ووصفته بأنه “أكثر الأعمال الجائرة والمتحيزة للتدخل في شؤونا الداخلية”.

في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الشمالية، أعربت كيم عن استيائها من إحاطة محلس الأمن يوم الجمعة، مشددة على أن بيونغ يانغ ستواصل ممارسة “جميع حقوقها المشروعة” كدولة ذات سيادة، بما يشمل إطلاق أقمار صناعية.

أطلقت كوريا الشمالية ما تزعم أنه صاروخ يحمل قمرا صناعيا يوم الأربعاء، لكنه سقط في البحر الأصفر بعد تحليق غير طبيعي، وفقا للجيش الجنوبي. وصفت الولايات المتحدة ودول أخرى الإطلاق بأنه خرق للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث تمنع كوريا الشمالية من أي استخدام لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية بموجب قرارات الأمم المتحدة.

وقالت كيم “أنا مستاءة للغاية من أن مجلس الأمن عادة ما يطالب بمحاسبة كوريا الشمالية لممارستها حقوقها كدولة ذات سيادة بناء على طلب الولايات المتحدة، وأدين بشدة هذا وأرفضه باعتباره أكثر الأعمال غيرالعادلة والمتحيزة للتدخل في شؤونا الداخلية”.

وقالت كيم، نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، إن الاجتماع عقد بناء على طلب الولايات المتحدة “الشبيه بالعصابات”، للنظر في حق دولة ذات سيادة في تطوير الفضاء.

وقالت “يجب اعتبار هذا إهانة وتشويهًا خطيرًا لروح ميثاق الأمم المتحدة وجنوح عن المهمة الحقيقية للمنظمة”.

كما لفتت الانتباه إلى قيام دول مختلفة بإطلاق وتشغيل أقمار صناعية في خطوة للدفاع عن محاولة كوريا الشمالية لإطلاق الصاروخ الفضائي.

وقالت إن “الواقع العالمي أن هناك أكثر من 5,000 قمر صناعي بأهداف ومهام مختلفة في مداراتها حول الأرض، وحتى الشركات الخاصة تقوم بدور نشط في التطوير الفضائي”. وأضاف “هذا واقع صعب، يتخذ مجلس الأمن الدولي باستمرار إجراءات تمييزية ووقحة للتعامل مع قضية إطلاق كوريا الديمقراطية قمرًا صناعيًا فقط”.

وأضافت كيم أن النظام المتمرد سيستمر في اتخاذ إجراءات “استباقية” لممارسة “جميع الحقوق المشروعة لدولة ذات سيادة” ، بما في ذلك إطلاق قمر صناعي استطلاع عسكري.

في سياق متصل، انتقد كيم ميونغ-تشول، محلل الشؤون الدولية الكوري الشمالي، تبني المنظمة البحرية الدولية (IMO) أول قرار لها على الإطلاق يدين إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية.

تم تبني القرار في الدورة 107 للجنة السلامة البحرية التابعة للمنظمة البحرية الدولية (MSC) في لندن يوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، وندد القرار بعمليات الإطلاق باعتبارها تهديدًا خطيرًا لسلامة الملاحة الدولية، وحث على الامتثال للوائح المناسبة، بما في ذلك إعطاء إشعار مسبق مسبق قبل أي تجارب صاروخية.

ادعى المحلل الكوري الشمالي أن المنظمة البحرية الدولية قد تم تقليصها إلى “أداة تتحرك تحت سيطرة البيت الأبيض”، بينما ألمح إلى أن كوريا الشمالية قد لا تخطر المنظمة بعمليات الإطلاق المستقبلية.

وقال في مقال نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية “هذا يثبت أن المنظمة البحرية الدولية تم تسييسها بالكامل وتخلت عن مهمتها الأصلية المتمثلة في تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن البحري”.

ودافع عن الإطلاق باعتباره ممارسة لحق الشمال السيادي في الدفاع عن النفس لحماية البلاد وشعبها من “الأعمال العدائية العسكرية المتهورة من قبل الولايات المتحدة وقواتها التابعة”.

وقال “في الوقت الذي ردت فيه المنظمة البحرية الدولية على إشعار كوريا الديمقراطية المسبق بشأن إطلاق قمرها الصناعي بتبني “قرار” مناهض لكوريا الديمقراطية، فإننا سنعتبر ذلك تجسيدًا رسميًا لموقفها من أن الإخطار المسبق من كوريا الديمقراطية لم يعد ضروريًا”.

“في المستقبل، يتعين على المنظمة البحرية الدولية أن تعرف وتتخذ تدابير من تلقاء نفسها خلال فترة إطلاق كوريا الديمقراطية لقمر صناعي ونقطة تأثير حامله وأن تكون مستعدة لتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع العواقب المترتبة على ذلك”.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-04 14:58:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي



إقرأ المزيد