أحمد بن محمد الجروان في لبنان: دعمٌ إنسانيّ ورسالة عربية من مؤسسات الغد

كتب الإعلامي خليل مرداس

المشهد اللبناني يتبدّل، ومع عودة الأشقّاء العرب إلى لبنان بعد انتخاب  فخامة الرئيس العماد جوزيف عون وتشكيل حكومة برئاسة  القاضي نواف سلام  يلوح الأمل بانطلاقة جديدة عنوانها  انتظام الدولة ، وفرض سيادتها على كامل أراضيها.

وفي هذا الإطار، شكّلت زيارة  رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، الشيخ أحمد بن محمد الجروان ، إلى مؤسسات الغد الأفضل محطة لافتة، خاصةً أنه خصّ  قسم الأيتام. باهتمام كبير، إضافة إلى جولته على أقسام الكليات في الجامعة.

الجروان، القادم من  الإمارات – مدينة الأحلام كما وصفها، عبّر عن  إعجابه العميق وفخره  بهذه المؤسسات، قائلاً: “الهدف الأول والأخير هنا هو  الإنسان والإنسانية  ونتمنى أن تُنقل تجربة هذه المؤسسات، بإدارة الوزير  حسن مراد ، إلى مختلف أنحاء العالم العربي.”

الجولة رافقه فيها مستشاره لشؤون الإنسانية في لبنان  رجل الأعمال منير مرداس ، الذي بدوره أبدى إعجابه قائلاً:

“كم كنّا نتمنّى وجود مثل هذه المؤسسات في  مناطق الجبل  ولولا وجود حسن مراد، لكان علينا أن  نصنع مراداً  في كل المناطق اللبنانية.”

وأضاف مرداس: “نرى في حسن مراد  الرجل المناسب في المكان المناسب ، ليس فقط في العمل السياسي، بل في المجالات الإنسانية، الثقافية، والأكاديمية . هو رجل وضع كل إمكانياته في خدمة  أكثر من 1200 يتيم ، في حين أن السياسيين الآخرين ما زالوا متمسكين بالسلطة والقرار.”

وختم مرداس بالقول:
“نحن بحاجة إلى مراد وأمثاله، لنستعيد  ثقافة لبنان الإنسانية والانفتاح العربي . لا خلاص للبنان إلا *بالعودة الفعلية إلى الحضن العربي ، قولاً وفعلاً.”