ليبانون نيوز أونلاين - 11/23/2025 1:25:13 AM - GMT (+2 )
لم يكن يتوقّع النائب مارك ضو أن يشهد قضاء عاليه تحوّلًا بهذا الحجم، لكن ما حصل يُثبت أن الشارع لا يُدار بالشعارات، وأن الناس تبحث عن وجوه تُشبههم، لا عن أصوات تكرّر عناوين مستهلكة.
الإعلامية والناشطة د. علا القنطار قلبت الطاولة باكراً. حضور ميداني، خطاب واضح، علاقة مباشرة مع الناس، ورؤية إنمائية متكاملة في ملفّات التربية، الصحة، البيئة، والعدالة الاجتماعية. في مقابل هذا، يعيش مارك ضو حالة إرباك داخلية تتجلى في صعوبة ضبط إيقاع تحالفاته، وتراجع شعبيته حتى في أوساط المجتمع المدني.
المصادر تشير إلى أن عدة قوى حزبية ومدنية بدأت تعيد حساباتها في دائرة عاليه–الشوف ، بعد أن شعرت أن من راهنت عليه سابقاً فشل في تحصين موقعه، وفشل في ترجمة الوعود إلى نتائج.
وفيما تتوسّع دائرة الدعم لدى د . القنطار، يُطرح السؤال الجدي:
هل نحن أمام مشهد سياسي جديد في عاليه؟
وهل تكون علا القنطار الرقم الصعب الذي يُربك المنظومة؟؟
الجواب في صناديق الاقتراع، لكن المؤشرات واضحة: اللعبة تغيّرت.
إقرأ المزيد


