نتنياهو: سلاح الجو الإسرائيلي يسيطر على الأجواء الإيرانية وسنضرب جميع الأهداف العسكرية
بيروت تايم -
قلق إسرائيلي وأمريكي من تأهب الجيش المصري: تل أبيب قد تتخذ تدابير استباقيةالصورة: Jacob Cabanero

" data-medium-file="https://beiruttime-lb.com/wp-content/uploads/2025/04/إسرائيل-توقع-صفقة-بقيمة-80-مليون-دولار-لتحديث-أسطول-مقاتلات-F-16I-1.webp-300x200.webp" data-large-file="https://beiruttime-lb.com/wp-content/uploads/2025/04/إسرائيل-توقع-صفقة-بقيمة-80-مليون-دولار-لتحديث-أسطول-مقاتلات-F-16I-1.webp-1024x681.webp">
الصورة: Jacob Cabanero

Beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع نتنياهو: سلاح الجو الإسرائيلي يسيطر على الأجواء الإيرانية وسنضرب جميع الأهداف العسكرية بالتفصيل.

موقع الدفاع العربي – 14 يونيو 2025: أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريح لافت في خضم التصعيد العسكري مع إيران، معلنًا أن سلاح الجو الإسرائيلي بات يسيطر بالكامل على الأجواء الإيرانية، وأنه سيستهدف جميع المواقع العسكرية على الأرض.

وأكد نتنياهو أن العمليات الإسرائيلية ستستمر “طالما لزم الأمر” من أجل تحييد القدرات العسكرية والنووية الإيرانية. ويأتي هذا التصريح في أعقاب تنفيذ عملية “الأسد الصاعد”، التي شاركت فيها أكثر من 200 مقاتلة إسرائيلية وهاجمت أكثر من 100 هدف استراتيجي داخل إيران، شملت منشآت عسكرية ومواقع يُشتبه في صلتها بالبرنامج النووي.

ويمثل هذا التصعيد تطورًا بالغ الخطورة في الصراع الإقليمي، حيث شدد نتنياهو على أن “طهران لم تعد بمنأى عن الضربات”، في موقف يتطابق مع تصريحات سابقة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.

فتح ممر جوي آمن يمتد من شمال غرب إيران وصولاً إلى قلب العاصمة طهران

وقالت تل أبيب إنها تمكنت من فتح ممر جوي آمن يمتد من شمال غرب إيران وصولاً إلى قلب العاصمة طهران، مؤكدة أن أي عملية إطلاق جديدة للصواريخ من الجانب الإيراني تكشف تلقائيًا عن مواقع إطلاق إضافية، مما يسهل استهدافها.

وخلال الساعات الماضية، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، بدعم من عمليات تخريب نوعية نفذها جهاز الموساد داخل العمق الإيراني، سلسلة واسعة من عمليات قمع وتدمير الدفاعات الجوية (SEAD/DEAD)، ما أسفر عن إحداث ثغرات كبيرة في شبكة الدفاع الجوي الإيرانية، خاصة في المحور الشمالي الغربي قرب الحدود مع العراق. هذه الثغرات سمحت للطيران الإسرائيلي بتنفيذ ضربات متواصلة وعميقة داخل الأراضي الإيرانية.

وتركزت الضربات على مئات من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية ومواقع تخزينها، مستفيدة من عمليات الإطلاق الإيراني التي نُفذت ليلة أمس، والتي كشفت عن عدد كبير من مواقع المنصات، تم استهدافها لاحقًا بشكل مباشر. وتشير الوقائع إلى أن استمرار الإطلاق الإيراني سيمكن القوات الإسرائيلية من تعقّب وتحديد مواقع جديدة، وبالتالي توسيع نطاق الاستهداف.

من جانب آخر، تشير التقديرات إلى أن إيران تمتلك ما بين 2000 إلى 3000 صاروخ باليستي متوسط المدى (MRBM)، قادر على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، مع خطط سابقة لرفع هذا العدد إلى نحو 8000 صاروخ خلال عامين. إلا أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في أضرار كبيرة لمرافق إنتاج الصواريخ، ومصانع المحركات والوقود الصلب، ما سيؤثر على قدرة إيران الإنتاجية التي كانت تُقدر بنحو في الظروف الطبيعية. ومن المرجح أن تستغرق أعمال الصيانة والإصلاح أسابيع أو حتى أشهر قبل استعادة القدرة الإنتاجية الكاملة.

منظومة “إس-300 بي إم يو-2” إيرانية
ما هي ابرز أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية

تمتلك إيران شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات تتكون من مزيج من الأنظمة الروسية والمحلية الصنع. من أبرز ما تعتمد عليه منظومة S-300PMU-2 الروسية التي تسلمتها من موسكو عام 2016، وتُعد من الأنظمة بعيدة المدى القادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ الباليستية، مع مدى يصل إلى 200 كيلومتر وارتفاع يعادل 27 كيلومترًا. إلى جانبها، تطور إيران منذ سنوات نظام “باور-373” الذي تصفه بأنه نظير محلي لمنظومة “إس-400″، ويُقال إن مداه يتجاوز 300 كيلومتر، غير أن أداءه العملي لم يُختبر في ظروف قتال فعلية.

على مستوى التصدي للأهداف الجوية المتوسطة والقصيرة المدى، تبرز أنظمة مثل خرداد-15، الذي قالت طهران إنه أسقط طائرة MQ-4C الأمريكية عام 2019، بمدى يصل إلى 120 كيلومترًا للأهداف الجوية، وخرداد-3 الذي يشكل العمود الفقري للدفاع الجوي متوسط المدى. هذا النظام، المشتق من SA-6 السوفييتية، يمتلك قدرة اعتراض تصل إلى 75 كيلومترًا. كما تعتمد إيران على نظام مرصاد، وهو نسخة محلية من نظام HAWK الأمريكي، يستخدم في الدفاع عن الأهداف الثابتة على ارتفاعات متوسطة.

في الطبقة الدنيا من الدفاع الجوي، تنتشر أنظمة قصيرة المدى مثل طبس، وسراج، ومصباح، وهي مصممة للتعامل مع التهديدات القريبة مثل المسيّرات والصواريخ الجوّالة. وتستخدم إيران أيضاً أنظمة متنقلة مركبة على شاحنات لحماية منشآت استراتيجية مثل المفاعلات والمطارات من هجمات مباغتة.

ورغم التعدد والتنوع في هذه المنظومات، إلا أن مراقبين يرون أن الدفاعات الإيرانية تعاني من ضعف في مجال الإنذار المبكر والتكامل الشبكي، ما قد يحد من فعاليتها في مواجهة هجوم جوي واسع ومنسق تنفذه قوة تملك قدرات شبحية أو صواريخ دقيقة تفوق سرعة الصوت.




نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

Back to Top

JOIN US AND FOLO


نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-06-14 18:58:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...



إقرأ المزيد